Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الشاهدة الرابعة بقضية محمد الأمين: إحدى المجني عليهن اعتدى عليها شقيقها

 كتب:  محمد رجب
 
الشاهدة الرابعة بقضية محمد الأمين: إحدى المجني عليهن اعتدى عليها شقيقها
صورة أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت الشاهدة الرابعة في قضية رجل الأعمال محمد الأمين، المتهم بهتك عرض 7 فتيات، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، إنها عملت في الدار الأمين ومختصة بالتقييم النفسي: «بعض الفتيات خضعن للتقييم النفسي ومنهن من خضع لقياس الذكاء للمقيمين في الدار، وباقي التقييمات للفتيات تمت من خلالي، وانتهيت إلى أن بعض البنات منهن كان عندهن تأخر في القدرات العقلية».

وأضافت: «واحدة من المجني عليهن اسمها فرحة أجرينا عليها مقياس السلوك التوافقي، وأظهر أن البنت لها بعض السلوكيات الغير توافقية التي منها الكذب واختلاق القصص وهي شخصية مضادة للمجتمع».

وأشارت إلى أن فترة التقييم استمرت لمدة شهرين: «وصلنا إلى أن بعضهن يصدر منهن سلوكيات مشكلات جنسية، وبعض الفتيات التي اسمها فرح قالت إنها أثناء تواجدها معي في الجلسة أن لها أخ قام بسلوك جنسي معها قبل انتقالها للدار».

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار في البشر؛ وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.


وكانت التحقيقات انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطئة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.

وكانت شهادة الشهود الثلاثة عشر ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والإخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة أطفال مفقودة، بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».