في ذكرى تأسيسها.. أبرز قرارات جامعة الدول العربية ضد أعضائها

تحتفل جامعة الدول العربية بالذكرى الـ77 على تأسيسها والذي يوافق اليوم 22 من مارس، وبدأت الجامعة عضوياتها بسبع عضويات إلى أن وصلت اليوم لـ22 دولة، واتخذت جامعة الدول العربية عدة إجراءات ضد أعضائها، وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز تلك القرارات.

تعليق عضوية مصر

 أصدر مجلس جامعة الدول العربية قرارًا بتعليق عضوية مصر في نوفمبر 1979، وعلى إثر القرار نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس ووقتها تولى التونسي الشاذلي القليبي منصب الأمين العام.

وكان ذلك بسبب قيام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بزيارة إسرائيل وتوقيع معاهدة السلام معها، وفي هذا التوقيت قررت غالبية الدول العربية مقاطعة مصر، قبل أن تعود مرة أخرى في نهاية الثمانينات.

إرسال قوات عربية لمواجهة العراق

قرر مجلس الجامعة، في أغسطس 1990، إرسال قوات عربية لمواجهة العراق، حيث قررت الدول العربية إرسال قواتها لمواجهة القوات العراقية التي غزت الكويت لتحريرها البلاد من الغزو العراقي، حيث أكد المجلس سيادة الكويت واستقلالها، وشجب التهديدات العراقية لدول الخليج العربي.

تعليق عضوية ليبيا

كما قرر مجلس جامعة الدول العربية في فبراير 2011، تعليق عضوية الجماهيرية الليبية وعدم مشاركتها اجتماعات مجلس الجامعة وفي جميع المنظمات التابعة لها، لحين قيام السلطات الليبية بتحقيق أمن الشعب الليبي واستقراره والالتزام بقرارات الجامعة.

ولكن في 25 أغسطس وافقت الدول العربية على الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا للجماهيرية الليبية وتسلم مقعدها في الجامعة.

تعليق عضوية سوريا

علقت الجامعة العربية عضوية سوريا، حيث عقدت اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية العرب بشأن أحداث العنف في سوريا، كما علقت مشاركة الوفود السورية، في اجتماعاتها في نوفمبر 2011، حتى قيامها بالتزاماتها كاملة، مع التوصية بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على سوريا، ومطالبة أعضائها بسحب السفراء العرب من دمشق.

فرض عقوبات اقتصادية على سوريا

قرر مجلس الجامعة العربية بموافقة الأغلبية 19 صوتا من أصل 22، على فرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على سوريا لقمعها الاحتجاجات، من بينها حظر سفر كبار المسئولين السوريين إلى الدول العربية وتجميد الأموال المرتبطة بالحكومة السورية وعدم التعامل مع البنك المركزي السوري ووقف الاستثمارات في سوريا.

إدانة تركيا لتدخلها العسكري في ليبيا

في سبتمبر 2020، أدان مجلس جامعة الدول العربية، التدخلات التركية في شئون الدول العربية، وأدان وزراء الخارجية العرب التدخلات العسكرية التركية في ليبيا.

كما أدان قيام تركيا بنقل مرتزقة وإرهابيين أجانب للأراضي الليبية لكون، ذلك يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وللأمن والسلم الدوليين وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن.