أمين سر العلاقات الخارجية بـ«الشيوخ» تشارك في منتدى النساء البرلمانيات الدولي
كتب: تريزة شنودة
شاركت النائبة "عايدة نصيف" عضو مجلس الشيوخ أمين سر لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ بمنتدى النساء البرلمانيات باتحاد البرلمان الدولى فى الجمعية ١٤٤ المنعقدة فى بالى اندونسيا
و تحدثت النائبة عايدة نصيف فى جلسة عن الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل تمكين لقطاع التعليم ، بما في ذلك في أوقات الوباء.
وأشارت خلال كلمتها بمنتدى النساء البرلمانيات بإتحاد البرلمان الدولي إلى انه من الضروري الإستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين التعليم وهو أمر هام وضرورى لتوظيف أليات التكنولوجيا للإرتقاء بالتعليم ،ومن ثم الإرتقاء بالانسان ولذا من الاهمية عقد نقاش عالمى وتعزيز تبادل المعرفة بين صانعى السياسات حول الطرق التى يمكن من خلالها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نطاق واسع لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وتابعت "نصيف " قائلة "من المهم وضع سياسات وطنية ذات معايير وقواعد عالمية وخطط واستراتيجيات بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى التعليم بالإضافة الى دعم المشاريع الرائدة للإستفادة من تكنولوجيا المعلومات.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ على ضرورة تعزيز بناء قدرات المعلمين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال فى التعليم مؤكدة على أهمية تمكين النساء والفتيات من خلال مشاريع تعليمية.
وأضافت أن قطاع الاتصالات والتكنولوجيا،تم تطويره لإستخدام أدوات التكنولوجيا كألية لتمكين التعليم وتطوير مجتمع قائم على المعرفة.
واشارت "نصيف"إلى استراتيجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ٢٠٣٠ لتحقيق اهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال بناء مصر الرقمية ومن خلال تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير الاطار التشريعى وضمان اهدافها وعندما جاءت جائحة كورونا انتقل التعليم فى مصر من الحضور الفعلى فى بداية الجائحة الى التعليم عن بعد من خلال منصات الجامعات التعليمية وفى المدارس ايضا حيث تم دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية من خلال توفير مصادر التعلم الرقمى المتعدد ومنصات التعليم والتى تواكب نمط التعليم لدى الطالب مما ساهم ايضا التعلم للجميع وخاصة الفتيات والنساء وتحول دور المعلم من مقدم المعلومات الى موجه لمصادر التعليم الرقمية وميسر للعملية التعليمية وتم انشاء المكتبة الرقمية واصبح التابلتفى يد مل طالب مما سهل عملية التعليم فى اوقات الجائحة.
وتابعت أن مصر تشهد في الوقت الراهن بدعم الإرادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة وفقا لأحدث التقنيات العالمية والتى تضم كافة عناصر الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مراكز البحث والتطوير ومراكز التدريب ووحدات حضانات لرعاية المشاريع الابتكارية.
واختتمت كلمتها قائلة "على البرلمانات دعم ادماج التكنولوجيا فى التعليم فة ظل عالم الكوكبية وعالم المعرفة ومساعدة ذلك بالإطار التشريعى".
