سفن حربية روسية تدخل خط الصراع المسلح في البحر الأحمر

دخلت الحرب الدائرة بين الحوثيين من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى في مضيق باب المندب منعطفًا خطيرًا جذب إليه ضلوعًا روسيًا غير متوقع، عزاه مراقبون إلى ارتفاع مستوى التوتر بشكل ملحوظ منذ هجوم «داعش» على مسرح في إحدى ضواحي موسكو، والذي اتهم بعض المسؤولين الروس كييف وواشنطن بالوقوف وراءهما.

على خلفية التوترات المتزايدة في البحر الأحمر، وفي أعقاب هجمات الحوثيين على السفن في الممر الملاحي الدولي المهم، والهجمات الأمريكية المضادة على مواقع الجماعة في اليمن، دخلت السفن الحربية الروسية هى الأخرى على خط الصراع الدائر.

وأعلن أسطول المحيط الهادئ اليوم الخميس أن عدة سفن حربية روسية عبرت مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر.

وأضاف أن الطراد «فارياج»، والفرقاطة «مارشال شوبوسنيكوف» يشاركان في الرحلة البحرية المنتظمة في مياه العالم، حسب ما نقلت وكالة «تاس» الروسية، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.

ويأتي هذا الإعلان في وقت أمني وسياسي حساس، حيث أصبحت منطقة البحر الأحمر مكتظة بالسفن الحربية، خاصة الأمريكية، على خلفية تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

ويأتي دخول السفن الحربية الروسية إلى البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر بين موسكو والغرب، خاصة الولايات المتحدة التي وقفت بحزم إلى جانب أوكرانيا ضد الهجوم الروسي على أراضيها.