محكمة الأسرة تُسقط حضانة أم لصالح الزوج.. تعرف على السبب 

شكا موظف طليقته ووالدتها، أمام محكمة الأسرة، وذلك بعدم تنفيذها حكم المحكمة بتمكينه من رؤية نجله الذي لم يتجاوز عامه الرابع، حيث كانت المحكمة قد قضت له بتمكينه من رؤية ابنه مرة أسبوعيًا في إحدى مراكز الشباب التي تقع بالقرب من مسكن الحاضنة.

وتابع المدعى أنه توجه إلى مركز الشباب المحدد لرؤية طفله، وفى كل مرة كانت طليقته تبتكر حيله لمنعه من رؤية الطفل، تحضر مرة من بين 3 مرات، بصحبة والدتها وتتعامل معه بطريقة سيئة، وتتعمد إهانته أمام نجله بتوجيه الشتائم له والسخرية من عائلته ومستواهم المادي، وتنتهى المقابلة بمشاجرة دون أن يجلس مع الطفل.  

وذكر المدعي أنه حاول التفاوض معها أكثر من مرة دون جدوى، كما كانت تمنع ابنهما من الحصول على الهدايا التي يحضرها إليه وتقول له "ده لعب من على الرصيف".

وأضاف المدعي أمام محكمة الأسرة بأنه تزوج منذ 5 سنوات زواج تقليدي من فتاة من أسرة ثرية، والدها مهندس ووالدتها تنتمي إلى عائلة ميسورة الحال، وكانت بينهما صله نسب، لكن "حماته" كان متمردة طلبت منه بعد 6 أشهر من الزواج بعد حمل ابنتها عدم إقامتها في بيت عيله، وتحتاج إلى مكان أفضل، ومن هنا بدأت المشاكل وحرضت ابنتها على ترك مسكن الزوجية، حتى أنجبت طفلها وبعد أن توجه إلى المستشفى ودفع مصروفات الولادة، قامت والده زوجته بطرده، وطلبت منه تطليقها، لكنه ظل يماطلها إلا أنها أصرت على الطلاق.

 وقضت المحكمة بعد سماع الشهود وتقديم المدعى شهادة من مركز الشباب تفيد بعدم حضورها في الموعد المحدد بإسقاط الحضانة عن الأم ووالدتها وتمكين الجدة من الاب من حضانة الطفل.