Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

لماذا تخشى روسيا دبابات «ليوبارد 2» الألمانية؟

 كتب:  أحمد حسني
 
لماذا تخشى روسيا دبابات «ليوبارد 2» الألمانية؟
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
ما أن أعلنت ألمانيا اليوم الأربعاء عن إرسال دبابات ليوبارد 2 إلى كييف، حتى أخذت الحرب الروسية الأوكرانية في الاشتعال، بشكل متزايد.
وبدأ المسئولون في روسيا في التصريح بشأن الإمدادت الألمانية القادمة لأوكرانيا، ومنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أكد أن ألمانيا ما زالت تحت الاحتلال الأمريكي.
ومن جانبه قال ديمتري ميدفيدف إن أوكرانيا لن تجد لها منفذًا على البحر قريبًا، وتأتي تصريحاته على خلفية القرار الألماني بإمداد أوكرانيا بالدبابات.
واحتفت أوكرانيا بالقرار الألماني، مشيرة إلى أنها في انتظار المزيد في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الدبابات ستحول مجرى الحرب في الفترة المقبلة.
وتتخوف روسيا من القرار الألماني بشكل ملفت، وبدا هذا في تصريحات زعمائها. وخلال السطور القادمة نرصد أبرز نقاط القوة في الدبابات الألمانية.

«ليوبارد 2»

تعد دبابة ليوبارد 2 دبابة قتال رئيسية، ويبلغ مداها نحو 500 كيلومتر.
دخلت «ليو 2» الخدمة لأول مرة عام 1979.
 
تبلغ سرعتها القصوى 68 كم/ساعة.
مجهزة بمدفع أملس الجوف عيار 120 ملم كسلاح رئيسي، ومُسلحة بمدفعين رشاشين.
 
تنتشر «ليو 2» على نطاق واسع في أوروبا.
تستخدمها أكثر من 12 دولة، بالإضافة إلى دول أخرى منها كندا. 
 
شاركت ليوبارد 2 في حروب كوسوفو، والبوسنة، وأفغانستان، وسوريا.

خطوات تصعيدية في المعركة

أكد المعارضون لتوريد ألمانيا لدبابات «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا أن هذه الخطوة تعني تصعيدًا كبيرًا من جانب ألمانيا، وأيضًا توريطًا لدول حلف شمال الأطلسي «الناتو» للدخول في المعركة بشكل مباشر.

تردد ألمانيا يتبدد 

في البداية حاولت ألمانيا ربط توريد الدبابات بتحالف أوسع سيوفر دبابات أخرى، تشمل دبابة «أبرامز» الأميركية، وهي دبابة يرى كثير من الخبراء أنها أقل ملاءمة للحرب في أوكرانيا بسبب استهلاكها الكبير للوقود.
وأعلنت النرويج أنها ستمد أوكرانيا بالدبابات الألمانية، وهو ما وضع النظام الألماني في ورطة، واضطر مؤخرًا إلى الرضوخ للمطلب الأوكراني الحثيث للحصول على الدبابات.
وتعول أوكرانيا بشكل كبير على هذه الدبابات، لكن ألمانيا قالت على لسان مستشارها أولف شولتس إن الدبابات لن تصل قبل 3 شهور على أقصى تقدير.