Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فرنسا وأستراليا تدعمان أوكرانيا بقذائف مدفعية لمواجهة روسيا

 كتب:  أحمد حسني
 
فرنسا وأستراليا تدعمان أوكرانيا بقذائف مدفعية لمواجهة روسيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أعلن وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو ونظيره الأسترالي ريتشارد مارلز، اليوم الإثنين، أن بلديهما توصلا إلى اتفاق لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية من عيار 155 ملم لدعم كييف في تصديها للقوات الروسية.
وقال لوكورنو: «سننتج بشكل مشترك آلاف القذائف من عيار 155 ملم»، بينما قال مارلز إنّ هذا «مشروع بقيمة ملايين الدولارات الأسترالية» وهو «تعاون جديد بين الصناعات الدفاعية الأسترالية والفرنسية».

حرب بالوكالة

ويرى العديد من المحللين السياسيين أن الغرب لن يدخل في صراع مباشر مع الروس، وإنما تخوض هذه الدول حربًا بالوكالة عن طريق أوكرانيا، كما لا توجد أي إمكانية لجميع الأطراف لحسم الصراع بالضربة القاضية.

خطة روسيا لإخضاع أوكرانيا

وتراهن روسيا في الحرب على تدمير البنية التحتية الأوكرانية، من محطات مياه والكهرباء، وغيره حتى لا يبقى ملجأً للرئيس الأوكراني إلا الجلوس على مائدة المفاوضات مع روسيا.
وأصبحت الحياة في كييف قاسية بسبب التدمير الكبير الذي أحدثته روسيا في البنية التحتية لأوكرانيا، وتهدف موسكو من هذا الصراع إخضاع أوكرانيا لإنهاء مسألة انضمامها لحلف الناتو، وتعتبر أوكرانيا هذه المسألة مصيرية بالنسبة لها بعد ضم كل الدول التي كانت في حلف وارسو إلى الناتو، ولم تبقى غير أوكرانيا التي تعدها موسكو خطًا فاصلًا وحاسمًا في إنهاء وجودها بشكل كامل.

أمريكا وحلفاؤها

بينما على الجبهة الأخرى ترى أمريكا وحلفائها الغربيين، أن روسيا هي الخطر الحقيقي الداهم بالإضافة إلى الصين، وتخطت الولايات المتحدة كل الأعراف الدولية السابقة لمحاربة موسكو على أرضها ومحاصرتها بشكل كامل عن طريق تقديم الدعم العسكري واللوجيستي لأوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تقديم عدد من دبابات أبرامز، ووعدت ألمانيا كييف بإمدادها بدبابات ليوبارد 2، فيما سترسل بريطانيا عدد من دبابات تشالنجر، لتصبح الساحة معركة دولية كبيرة، على الأراضي الأوكرانية، مع عدم إقحام الناتو بشكل مباشر في المعركة.

الحرب النووية

وهددت روسيا مرارًا أن التدخل العسكري في أوكرانيا من قبل الناتو لن يمر، وأنها على أهبة الاستعداد للدخول في المعركة بشكل علني وكامل، حتى وإن اضطرت لاستخدام الأسلحة النووية، وهو ما تخشاه دول الغرب وبالأخص حلف شمال الأطلسي.