أمين عام اتحاد الكتاب: الحوار لا يكون بهز العقيدة وهدم الثوابت
كتب: محمود الديب
قال الدكتور علاء عبدالهادي، الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب، إن الوطن بحاجة إلى الدور التنويري الذي يمثل العقيدة الوطنية العامة وليست الإسلامية فقط، مشيدا بلقائه مع وفد من المثقفين للقاء شيخ الأزهر.
وأكد أن هناك حاجة إلى تحرك ثقافي وفكري في مصر ولكن مع عدم القيام بهدم المؤسسات العقائدية الكبرى أو المؤسسات الدينية، مشيرًا إلى الأن الأمر يحتاج إلى العمل المشترك، للوصول إلى الفكر الوسطي في العقيدة بشكل عام وليس في الإسلام فقط.
وأكد أن لقاءه مع شيخ الأزهر تضمن الحديث على أهمية إحياء اللغة العربية والتركيز عليها والارتقاء بالثقافة القومية.
وأضاف علاء عبدالهادي، أن الأزهر الشريف يقوم بدور كبير في مواجهة الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أن بناء الوعي التنويري يحتاج إلى العمل التدريجي وليس القفزات السريعة.
وأكد "عبد الهادي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، أن الإمام الأكبر أحمد الطيب يحب العقيدة ويسعى إلى الحفاظ على الإسلام الوسطي، موضحًا أن توتر العلاقة بين المثقفين ورجال الدين يرجع إلى أن بعض الذين يناقشون الأمور الدينية من غير المتخصصين.
وأكد أن العقيدة مسألة أمن قومي وأي اختلال بها قد يؤدي إلى مشكلات جسيمة، والحوار لا يكون عن طريق هز العقيدة وهدم الثوابت، وإنما بالوصول إلى رؤى وسطية مشتركة حتى تستقيم الأمور.
