Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جمهورية إمبابة.. صوت «كلب» يدق نهاية شاب..  والأم:«ملحقت أشوفه»  (فيديو)

 كتب:  عبد الله محمود
 
جمهورية إمبابة.. صوت «كلب» يدق نهاية شاب..  والأم:«ملحقت أشوفه»  (فيديو)
المجني علية زياد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ثلاثة أيام ظل خلالهم الشاب العشريني على فراش المرض.. نهاية مأساوية كانت في انتظاره .. الأمر زاد صعوبة حينما تم تقطيع جسده أمام والده. 

البداية تعود حينما بدأ زياد أحمد، التعافي من وعكة صحية كانت تلازمه السرير  ثلاثة أيام لا يستطيع خلالهم الوقوف على قدميه.

كان الشاب يعاني من نزلة شعبية حادة منعته من ممارسة عمله طول هذه الفترة التي كانت تجلس خلالها والدته جواره لتمنحه العلاج من كل حين لأخر، الإ أن صاحب الـ 21 عامًا استيقظ على غفلة، في هذه الليلة وبدء في تجهيز ملابسه للخروج من المنزل لكنه خرج ولم يعد مرة آخري.

اقرأ أيضًا: سر مقتل عروسة على يد شقيقها في الرضاعة: «انا أحق بجسمها»

عقارب الساعة تشير إلى السادسة والنصف مساءً.. يقف «زياد» مع والده أمام منزله في شارع أبو بكر الصديق بالامام الغزالي في منطقة إمبابة.. يسال الوالد نجله عن سبب مغادرته فراشة رغم مرضه.. وما إن بدأ صاحب الـ 21 عامًا في الإجابة حتى انقض عليهم 10 أشخاص بالأسلحة البيضاء وسقط الشاب قتيلاً أمام أعين أسرته.

اقرأ أيضًا:  «ربطته في السرير».. فتاة تنهي حياة مسن في المنوفية بمساعدة...

تتذكر الأم المكلومة «زياد» مشهد نجلها وهو ملقى على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقالت: «ابني اتقتل قدمنا غدر على يد حمدي وخواته نزلوا ضرب في بكل الأسلحة لحد ماجسمه اتقطع حتت صغيرة والكبد والصدر طلعوا من مكانهم»

تصمت السيدة قليلاً وتتذكر السيناريو الأسوأ لها وتعود بصوت خافت: حمدي كان ضرب ابني الصغير «فهمي» بسبب أن هو كان بيلعب مع كلب في الشارع وجي حمدي قالوا امشي من هنا يلاه وضربه من غير سبب راح «فهمي» جي بيعيط لاخوة ونزل «زياد» يعاتب حمدي لكن حصل بينهم خناقة وهما بيتهجوا على ابني راح ضرب حمدي وعورة بزجاجة كانت على الأرض والناس اتدخلت وبعيدتهم عن بعض.

«جات الشرطة وخدت زياد علشان هما عملوا محضر».. تستكمل الأم حديثها وتشير إلى أجهزة الأمن فرغت الكاميرات وعلمت بسيناريو الواقعة حينما كان ابني بيدافع عن شقيقه الأصغر.

خرج ابنها بكفالة على ذمة القضية الأمر الذي أشعل غضب «حمدي» ووجه عدة تهديدات للأسرة. 

تستكمل الأم: يهددنا أن هو هيقتل "زياد" والناس اتدخلت علشان تحل المشكلة لكن حمدي كان عايز  عجل بـ 80 ألف جنيه واحنا ممعناش تمنه.

نجح أهل منطقة إمبابة في الوصول لإتفاق مع حمدي صاحب الـ 35 سنه، واشقائه بقبول فدية «خروف»، تستكمل أم زياد، «اتفقنا ان احنا هنجيب خروف وكان مفروض هنجيب الخروف بعد أسبوع لكن حمدي جاب خواته وناس تانية وقتلوا ابني زي الذبيحه في نص الشارع قدمنا غدر».

حاولت الأم الصرخ والاستنجاد من أهل المنطقة، لكن «حمدي واشقائه» اشهرو اسلحتهم في وجه كل من حاول تقديم المساعدة أو التدخل لإنقاذ صاحب الـ 21 عامًا.

،