Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

من البدلة الميري لـ«بلاتوهات التصوير» .. قصة 4 فنانين كانوا «ضباط شرطة» في البداية

 كتب:  شروق خالد
 
من البدلة الميري لـ«بلاتوهات التصوير» .. قصة 4 فنانين كانوا «ضباط شرطة» في البداية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تزامنًا اليوم 25 يناير مع الاحتفال بعيد الشرطة، بدأ العديد من أبرز وألمع نجوم الفن حياتهم في الالتحاق بكلية الشرطة ولكن عشقهم الشديد للفن جعلهم يتخلون عن "البدلة الميري" من أجل تأدية رسالة سامية في الفن لخدمة وطنهم وبلدهم الحبيب بطريقة أخري.

وفي هذا الصدد، يسلط «العاصمة» الضوء على أهم الفنانين الذين تركوا الشرطة من أجل عيون الفن.

- صلاح ذو الفقار (ضابط بدرجة فنان)

تقدم صلاح ذو الفقار لكلية الشرطة واجتاز الاختبارات وتخرج عام 1946، ضمن دفعة الوزراء أحمد رشدى والنبوى إسماعيل وزكى بدر، ثم تم تعيينه مدرسًا فى الكلية، وساعدته دراسته وعمله كضابط شرطة في الفن، حيث استطاع تجسيد دور الضابط بإتقان وحرافية شديدة في فيلم رد قلبي، والذي يعد الانطلاقة الحقيقة له ليصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما.

وفي عام 1957، بينما لا يزال "ذو الفقار" ضابطًا فى الشرطة، ساعده شقيقه المخرج عز الدين ذو الفقار، على الظهور للمرة الأولى على شاشة السينما فى فيلم "عيون سهرانة"، فاستقال من الشرطة ليتفرغ للفن.

وظل يعمل وانتقل من أدوار الشاب والفتى الأول إلى أدوار الأب واستمر فى عطائه الفنى حتى آخر أيام حياته، وتوفى فى 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر ناهز 67 عاماً أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم "الإرهابى" إثر أزمة قلبية مفاجئة.

- ممدوح الليثي (من ضابط شرطة إلي ماسبيرو)

حصل "الليثي" على بكالوريس الشرطة، كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، وعمل في بداية حياته في مجال الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات (روز اليوسف) و(صباح الخير)، وهو مازال طالبًا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960.

ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، لكنه ترك الشرطة من أجل ولعه بمجال الفن والكتابة، ثم تنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين.

كما حاز على العديد من الجوائز أهمها جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن أفلام: "السكرية" و"أميرة حبي أنا " و"المذنبون".

- شفيق الشايب (لواء بدرجة فنان)

كان "الشايب" محب لفنه منذ أن كان طفلا في الثامنة من عمره، بمحافظة الشرقية لدرجة أنه كان يجمع مصروف جيبه هو وبعض زملائه لبناء ديكور مسرحية خلال مرحلة الدراسة بالثانوية العامة، وعندما التحق بالعمل في الشرطة عمل بقطاع المرور حتى تقاعد برتبة لواء، محاولا بقدر الإمكان أثناء عمله الجمع بين عمله في الشرطة ومجال التمثيل.

وجسد العديد من الأدوار في السينما والدراما مع كبار الفنانين والمخرجين، حيث اشتهر بدور ضابط الشرطة في السينما والدراما، ومن أبرز أفلامه "أولاد الأصول" و" الأخرس "و"الحب الأول"، وفي الدراما "زينب والعرش" و "المحروسة" و "زهور شتوية".

وجدير بالذكر أنه تفرغ مؤخرًا لمساندة زوجته المطربة فاطمة عيد بعد أن شارك في تأليف وألحان 50 أغنية لزوجته وبلغ مجمل رصيدها الغنائي 800 أغنية، فضلا عن دعمه لابنته المطربة شيماء الشايب.

- أكرم حسني (من البدلة الميري إلي الفن)

عمل "حسني" ضابطًا في الشرطة المصرية سابقًا في الأمن المركزي، إلا أن حلمه بالعمل في مجال التمثيل كان مسيطرًا بشكل أكبر، لذلك قدم استقالته وعمل كمذيع، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال تقديم شخصية سيد أبو حفيظة في برنامج "نشرة أخبار الخامسة والعشرون" على قناة "موجة كوميدي" والذي كان يناقش فيه المشكلات التي تواجه المصريين في حياتهم اليومية بشكل ساخر.
 
واستمر في تقديم البرامج وكان أبرزها "أسعد الله مسائكم" الذى قاده إلى دخول التمثيل واستمر فيه وحقق به نجاحات ملحوظة حتى الآن.