Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«ستظل نورا للوطن ولكل الأجيال».. رسائل الشعراء والروائيين في «وداع» بهاء طاهر

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
«ستظل نورا للوطن ولكل الأجيال».. رسائل الشعراء والروائيين في «وداع» بهاء طاهر
الروائي الكبير بهاء طاهر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نعى كُتَّاب وشعراء، الروائي الكبير بهاء طاهر الذي توفيَّ، اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض، وذلك من خلال رسائل ومنشورات على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

رسائل الكتاب والشعراء في وداع الروائي الكبير بهاء طاهر

وكتب الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد: «لا إله إلا الله.. ألف رحمة لكاتبنا وأستاذنا العظيم، كم كنا نحبك وكم كنا نفتقدك في محنة المرض ودائما نشعر بوجودك حولنا. ستظل نورا للوطن ولكل الأجيال».

ونعى الشاعر الكبير إبراهيم داود، بهاء طاهر، وكتب: «الذين ابتسموا فى وجوهِنا ونحن حزانى، يموتونَ كلَّ يوم، الكلامُ الناصعُ قَلَّ، وكَثُرَ الكلام، العدلُ يطلُّ من بعيد، مخفورًا بالباطلِ، علاماتُ الطريقِ باهتةٌ، ولا يوجدُ طريق».

أما الكاتب الصحفي الكبير والروائي سعد القرش، فكتب ناعيا بهاء طاهر: «بهاء طاهر يخرج إلى النهار، البهاء الذي جسد معاني النبل والكبرياء، صدق يوسف إدريس حين وصفه في البدايات، بأنه لا يستعير أصابع غيره».

وكتب الروائي والباحث عمار علي حسن: «‏فقد الأدب العربي الليلة واحدا من رموزه المعاصرين الكبار،  برحيل الأستاذ بهاء طاهر، صاحب الروايات والقصص المتميزة، كان الرجل كاتبا ومترجما ومقدم برامج إذاعية ومنخرطا في العمل الثقافي العام، فأدي دوره في إتقان، وترك بصمة في كل مجال خاضه.. فاللهم ارحمه، واغفر له، واسكنه فسيح جناتك».

وكتبت الصحفية والروائية المعروفة هالة البدري: «عاش بهاء طاهر نبيلاً ورحل خفيفًا كطائر مر في سمائنا يشدو فنه.. طالتني رعايته وصداقته وتواضعه.. له رحابة النور ولنا العزاء».

وقال الروائي محمد العون: «خبر حزين جدا رحيل بهاء طاهر كاتب مصر الكبير، وأحد أنبل الناس في الوسط الثقافي».

أما الناقد مصطفى بيومي فكتب: «بهاء طاهر لا يشبه أحدا.. عزاؤنا الوحيد أن أمثاله لا يموتون، (يسامحني ربي يا أخي ولكني أفكر، لو أننا نموت جميعا، أنا وأنت وكل من نحب، كلنا معا، في وقت واحد حتى لا يحزن أحد على أحد ولا يبكي أحد على أحد. لو أن الناس كالزرع).. من روايته البديعة: شرق النخيل».

وكتب الشاعر الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية عبد الرحمن مقلد ناعيًا الروائي الكبير بهاء طاهر: «كانت (نقطة النور) أول رواية أقرأها في حياتي، وكان لها الأثر الأكبر في حياتي، وداعاً بهاء طاهر... كان جميلاً».

كما نعى الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، الروائي الكبير بهاء طاهر، قائلًا: «لكل إنسان نصيب من اسمه والأستاذ بهاء طاهر كان له كل النصيب من البهاء والطهر.. وداعا أستاذنا الكبير الذي ترك بصمة لا تنسي من ينسي (خالتي صفية والدير)... وداعا صاحب (واحة الغروب) الذي لا يعرف أبدا الغروب».

روائيون وشعراء يودعون الكاتب بهاء طاهر برسائل مؤثرة

وكتب الروائي بشير المفتي: «رحيل الروائي المصري بهاء طاهر.. كتب عدة أعمال روائية مهمة كالحب في المنفى وواحة الغروب التي فاز بها بالبوكر العربية 2008، وخالتي صفية والدير.. ينتمي إلى جيل الستينيات كاتب مقتدرًا ومتميزًا.. وشخصية إنسانية رفيعة واعتبر  نفسه  كاتبا هاويا وليس محترفا لأنه لم يكن غزير الإنتاج، لروحه الطيبة كل الرحمة والسلام».

وكتب الشاعر سمير درويش: «أي كلام عن بهاء طاهر لا يفيه حقه، حسبي أنه كان يعرف محبني له.. لا أقول إلا إنني كنت محظوظًا بمعرفته عن قرب، وإنني استمعت إليه طويلًا في مناسبات عديدة وحول موضوعات مختلفة، وإنه -يرحمه الله- كان مثالًا للمثقف العميق، وللإنسان البسيط الذي يعيش الحياة ببساطة وعمق الكبار العارفين».

وتابع: «أفضل ما رأيته في بهاء طاهر هو الاستغناء، وأقرب كتبه إلى نفسي روايتان: (قالت ضحى) و(الحب في المنفى)، ومجموعتان قصصيتان: (أنا الملك جئت) و(بالأمس حلمت بك).. فلو لم يكتب غيرها لاحتل بها - وحدها - مكانة رفيعة بين الكتاب العرب.. الله يرحمه».

ونعى الروائي محمد سمير نداء، الكاتب بهاء طاهر قائلًا: «وداعًا بهاء طاهر.. برحيلك اليوم نودع جيلاً كنت أنت نبراسه الأخير، جيل شهد النكبة والثورة والعروبة والحلم والانكسار، جيل لم يتحقق من شعاراته حرفًا واحدًا، لكن كتابته ظلت متفرّدة تزاوج بين الحب والحرب، والحلم والنكسة، والوطن والرحيل... اليوم يذوي الجسد، لتظل الكلمة باقية تناطح الزمن وتبلغ أفق الخلود... خسارة لا تعوض للأدب العربي... ولا حول ولا قوة إلا بالله».