الحرب الاقتصادية بين الدولار واليوان تشعل سوق العملات

بدأت الصين في وضع تحديات أمام الدولار الأميركي في التجارة التجارية، حيث بدأت الحرب الاقتصادية بين الدولار وعمله يوان الصينى، كخطوة من الصين لإنشاء عمله احتياطي عالمية BRICS.

وتضم مجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وبسبب استحداث سوق للعملات أمام الدولار الأمريكى أكد الرئيس الروسي أنهم يتعاونون جمعياً لإنشاء سلة عملات جديدة.

في الوقت نفسه، أعلن بنك الشعب الصيني أنه يقوم ببناء احتياطي عملة اليوان مع بنك التسويات الدولية، إلى جانب 5 دول أخرى.

 بينما وجد بنك أن حوالى 85% من البنوك المركزية قد استثمرت او تفكر في الاستثمار في اليوان الصينى، على الرغم من أنه لا يزال بعيداً عن الدولار صاحب النصيب الأغلي في مقتنياتها.

 فى حين قد يشعر المستثمرون بالقلق من تأكل هيمنة الدولار، أخبر المحللون موقع بأن زوال الدولار أمر غير محتمل، كما أنها ليست المرة الأولى التى يواجه فيها الدولار تهديدات من اليوان .  

في غضون ذلك، قالت الصين إنها ستبني احتياطياً جديداً لليوان إلى جانب هونج كونج وسنغافورة و3 دول أخرى، حيث تساهم كل منها بنحو 2.2 مليار دولار، بجانب تأمل بكين في أن تهدد هذه التحركات مكانة الدولار كعملة احتياطي عالمية، تستخدم في عقود التجارة الدولية للنفط، لكن الدولار شهد مثل هذه التحديات من قبل، وفي عام 2016 أنضم اليوان الى سلة العملات التى تشكل أصول الاحتياطي الدولي لصندوق النقد الدولي، المعروفة بحقوق السحب الخاصة.

كما أن اليوان مربوط بالدولار من خلال سعر مرجعي، حيث يحافظ البنك المركزي الصيني على نسبة 7 إلى 1 على نطاق واسع لجعل صادرات الصين أكثر تنافسية. وهو ما يعني أنه من غير المحتمل أن تهدد نظيرتها الأميركية كأصل احتياطي عالمي.