Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«قصة أذرع الفوضى».. خبراء يتحدثون لـ«العاصمة» عن القنوات الإخوانية الجديدة

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
«قصة أذرع الفوضى».. خبراء يتحدثون لـ«العاصمة» عن القنوات الإخوانية الجديدة
جماعة الإخوان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تصرُ جماعة الإخوان الإرهابية على استخدام الأذرع الإعلامية لها في مهاجمة الدولة المصرية، وإثارة الفوضى، من خلال المنصات الجديدة التي تدشنها، والتي كان آخرها قناتي «الشعوب» و«الحراك»، وهي المنافذ الإعلامية البديلة للمنصات التي كانت تبث من تركيا، وجرى إغلاقها خلال الشهور الماضية.

وتحدث خبراء في شئون الجماعات الإسلامية والمتطرفة والإرهاب الدولي لـ«العاصمة» عن القنوات الجديدة للإخوان، كاشفين عن الجبهات التي تتبع لها تلك القنوات داخل جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك الأهداف التي تسعى لتحقيقها تلك القنوات. 

خبير يكشف لـ«العاصمة» عن كواليس إطلاق «3» قنوات جديدة لـ«الإخوان»
في هذا السياق، قال منير أديب، الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إنَّ القنوات الإخوانية عبارة عن منصات لنشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية، مضيفًا أنها منافذ تتبع جماعة الإخوان المسلمين بجبهاتها المختلفة.
الجبهات التابعة لها قنوات الإخوان الجديدة
وكشف «أديب» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة» عن أنَّ قناة «الشعوب» تتبع جبهة محمود حسين، وهي منصةٌ جديدةٌ بديلة لقناة «مكملين»، أما قناة «الحراك» فهي تابعة لـ«تيار التغيير» أو المكتب العام للإخوان أو «الكماليون الجدد»، فضلًا عن وجود قناةٍ ثالثةٍ تحملُ اسم «الحوار» وهي تتبع إبراهيم منير.
 
وتابع: «هذه القنوات تستغل الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم، لإثارة الفوضى داخل البلاد، ومحتوى هذه القنوات له علاقة بنشر الشائعات».
 
وأضاف الباحث في شئون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، أنَّ هناك تنظيماتٍ لها أهداف استراتيجية تدعم هذه القنوات، فضلًا عن رجال الأعمال التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، كاشفًا عن أنهم يخصصون جزءًا من أموالهم لقطاع الإعلام، ولهذا السبب كلما أُغلقت قناة للإخوان، يقومون بتدشين قناة جديدة.
سر تدشين قناتين جديدتين لـ جماعة الإخوان الإرهابية
من ناحيته، قال أحمد زغلول شلاطة، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنَّ جماعة الإخوان الإرهابية تحرص دائمًا أن يكون لها منافذ إعلامية طوال الوقت؛ خاصةً أنه خلال الشهور الماضية كانت الترتيبات السياسية والأمنية في تركيا ضد «الجماعة»، وضد خطابها المعادي للدولة المصرية، الأمر الذي تسبب في تحجيم الوسائل الإعلامية التابعة لها.
 
وأضاف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة»، أنَّ هناك مصالح متشابكةً بين تنظيم الإخوان الإرهابي وقنواته التي تهدف إلى تهييج الشارع، لا سيما أن التليفزيون وسيلة سريعة لإيصال رسالتها الإرهابية.
 
لا توجد دولة تعطي الإخوان «شيكًا على بياض»
 
وأشار إلى أنَّ نشاط الجماعة صار متحجمًا في تركيا وقطر، الأمر الذي يجعلها تتجه إلى البحث عن دول أخرى تبث هذه القنوات منها؛ فلا توجد دولة تعطي الإخوان «شيكًا على بياض» لنشاطها، فضلًا عن أنها تحتاج إلى رأس مالٍ كبير لبث هذه المنافذ الإعلامية.
 
وتابع: عند إغلاق قناة للإخوان، فإنهم سيتجهون لفتح قنوات جديدة؛ نظرًا لوجود كوادر ورأس مال لديهم، فلا بد أنهم سيصنعون بديلًا إعلاميًا للقنوات التي توقفت.
قناة «الشعوب» يُشرف عليها معتز مطر

إلى ذلك، أكد أحمد سلطان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والجماعات الإرهابية، أنَّ كل قناة من قنوات الإخوان الجديدة تتبع لجبهة مختلفة داخل «الجماعة».

معتز مطر يُشرف على قناة «الشعوب»

وأوضح «سلطان» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة» أنَّ قناة «الشعوب» يُشرف عليها معتز مطر وتتبع جبهة محمود حسين، كاشفًا عن أن هذه القناة كان يتم الإعداد لها منذ فترةٍ طويلةٍ، وكان مقررًا إطلاقها من إحدى الدول الأوروبية سواء فرنسا أو إسبانيا، ولكن استقر الأمر في نهاية المطاف أن يتم إطلاقها من بريطانيا.

وكشف عن أنَّ قناة «الحراك» هي أحدث القنوات الإخوانية وجرى إطلاقها من المجموعة التي تسيطر عليها جبهة المكتب العام للإخوان أو «تيار التغيير»، موضحًا أنَّ هذه الجبهة تلقت دفعةً معنويةً وماليةً خلال الفترة الأخيرة، عن طريق دعم جهات خارجية لتعود إلى الواجهة.

منصات تواصل التحريض على مصر ولن تقدم جديدًا

وتابع: هذه الجبهة تُسوّق نفسها على أنها الجبهة الوحيدة القادرة على الحشد وإثارة الجماهير في الشارع، ومن هذا المنطلق تلقت الدعم المالي الذي أسست من خلاله قناة «الحراك».

ولفت إلى أنَّ هذه القنوات ستواصل التحريض الإعلامي على مصر، واتباع نفس النهج البراجماتي الذي تتبعه قنوات «الجماعة»، كاشفًا عن أن هذه القنوات لن تقدم جديدًا، ولكنها ستعيد إنتاج ما كانت تقدمه المنصات الإعلامية التابعة للجماعة.