بعد وفاته.. صافيناز كاظم تفتح النار على بهاء طاهر: «مغتصب جوائز»

انتقدت الكاتبة صافيناز كاظم، الأديب الراحل بهاء طاهر، وذلك بعد أن وافته المنية أول أمس، عن عمر يناهز 78 عامًا بعد صراعه مع المرض.

واعتبرت صافيناز كاظم، بهاء طاهر كاتب دون المستوى وأنه استحل جوائز لم تكن من حقه يومًا، وكتبت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، منشور قالت فيه: "مات بهاء طاهر كان من كوابيس جيلي الثقافية، لو جاملناه نقول: روائي متوسط الموهبة استحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة ممن كانوا أحق".

وأتبعت ذلك بمنشور آخر قالت خلاله: "لا يدهشني الإعجاب الهادر النازل على بهاء طاهر، فقد سمعت مرة أحدهم يقول: إحنا من غير شادية ولا حاجة".

وعقب هذه المنشورات تلقت صافيناز كاظم هجوما من المثقفين والكتاب، وكان منهم، سيد الوكيل، الذي علق عبر حسابه: "لست على يقين من صحة هذا البوست للأستاذة صافيناز كاظم. مع كل التقدير والاحترام لها، وبغض النظر عن قيمة بهاء طاهر مبدعًا، فالتقييم النقدي نسبي وتختلف معاييره بين ناقد وآخر،   وتستند إلى مناهج علمية لا يملكها أي شخص غير متخصص".

وأضاف: "كوني أدرك أن أفراد هذا الجيل، تبادلوا الاتهامات، والتخوين فيما بينهم، وقد طال هذا كبارهم وعلى رأسهم نجيب محفوظ، الوعي المؤدلج، لا يختلف، عن وعي الديني المتزمت. وجهي عملة واحدة، وأتوقع ردة فعل عنيفة لتؤكد ما أقول.. كوني عديم المسئولية، وخاين الاشتراكية، ونزمر لك كدهو.. على رأي عبد الحليم حافظ، هذا من الآخر حتى لا تتعبوا أنفسكم بالرد والطعن... فأنا أقر وأعترف".