Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الردح على «تويتر» بين الُنخب بإسم الوطن 

 كتب:  أيمن نور الدين
 
الردح على «تويتر» بين الُنخب بإسم الوطن 
نجيب ساويرس والإعلاميين عمرو أديب وأحمد موسى ومصطفى بكري
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المشاجرات والخلافات التي تصل إلى مستوى غير لائق لا تقتصر على العامة على منصات التواصل الإجتماعي.

وقد يصل الأمر إلى مختلف الرموز الإعلامية والصحفية ورجال الأعمال.

والبداية كانت عندما قام رجل الأعمال نجيب ساويرس عندما علق على أحد المتابعين في «تويتر» بقوله: «فيه واحد ناقص»..

في إشارة منه لصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع ما بين عدد من الإعلاميين المصريين وهم: عمرو أديب، محمد الباز، أحمد موسى، مصطفى بكري، معتز بالله عبد الفتاح، تامر أمين.

مما أقام الدنيا ولم يُقعدها وسرعان ما تحولت تغريدة «ساويرس» على «تويتر» إلى تريند..

وبدأ الإعلاميين الُمساء إليهم يردون على «ساويرس» تباعًا في وصلة هجوم كبير تناسى فيه البعض ما يبنغي أن يقال أو لا يقال..

فبينما بدأها الإعلامي عمرو أديب بقوله: «احنا مكسبناش من التطبيل قد ما أنت كسبت من تطبيلك يا نجيب، جايز تطبيلنا كان له أصوات إنما تطبيلك كان له أبراج ودولارات ويا خسارة وعجبى»

فيما رد الإعلامي أحمد موسى بقوله: عيب عليك يا نجيب، نحن ندافع عن وطن وشعب، لن ننسي دورك وقناتك في ٢٠١١ التي استخدمتها لضرب القوات المسلحة والشرطة والقضاء رغم أنك أكثر من كون ثروات في عهد الرئيس الراحل مبارك.

ولم يسكت الكاتب الكبير والنائب مصطفى بكري قائلا: أرجوك يا هذا أنظر في المرآه قليلًا، بس بلاش وأنت بترقص وفي إيدك الكأس، أنظر وأنت فايق حتي تري نفسك على حقيقتك!

بينما هاجمه الكاتب الصحفي محمد الباز بقوله: الحقيقة أن الأخ نجيب ساويرس راجل تافه وفارغ وجاهل.. فأنا مش هنزل لمستوى تفاهته وجهله وأرد عليه".

ورغم أن الإعلامي نشأت الديهي صورته لم تكن ضمن الشخصيات في البوست المتداول إلا أنه هاجم رجل الأعمال نجيب ساويرس بقوله: إلى "نجيب" غير النجيب.. اخرس يا ناااقص،"الذي تطاول على جيشنا العظيم، وهرب أمواله واستثماراته خارج البلاد وتفرغ للاستثمار في الفوضى والسخرية والرقص والعري والتفاهة".


إقرأ أيضًا: أيمن نور الدين يكتب: «اللى يحب منة بصحيح .. يخليها تخاف على صحتها»

وفي خضم تلك المعركة الكلامية التي اجتاحت السوشيال ميديا من قبل رجل الأعمال وبعض من الإعلاميين المشاهير، شعر العديد من نشطاء السوشيال ميديا بالإحباط والاستياء واعتبروا أن هؤلاء المتنازعين في وادٍ والناس في وادٍ آخر.

ففي الوقت الذي يشكو فيه الناس من استغلال التجار ورفع الأسعار بصورة كبيرة، ينخرط هؤلاء في معارك ذاتية وشخصية دون الأخذ في الاعتبار مراعاة الشعور العام لدى الناس على السوشيال ميديا.

رغم أنه منوط بينهم في الأساس صناعة الوعي واستشعار ما يحدث في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بالبلاد في ظل تحديات الأعباء من الداخل والأزمات الخارجية الناجمة عن حرب روسيا مع أوكرانيا.

كثير من التعليقات راحت في اتجاه: (اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين، ماشافهومش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا).

الغريب في الأمر أن جميع الأطراف التي نتفق معاها أو نختلف تتحدث دائما باسم الوطن، وكلا منهم نجد أن لغة الخطاب لديه أنه الوحيد الذي يحمل صكوك الوطنية دون الآخر.

ويظل الأمر بالنسبة للناس على السوشيال ميديا أن ذلك ليس إلا صراع نخب على مصالح شخصية وأنهم لا يدرون شيئًا عن مشكلات الناس.

في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة قصارى جهدها من أجل تحسين المستوى المعيشي والارتقاء بالبنية التحتية لمصر.