Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انخفاض أسواق الأسهم العالمية علي مدار الأسبوع

 كتب:  حسين هريدي
 
انخفاض أسواق الأسهم العالمية علي مدار الأسبوع
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف التقرير الأسبوعي عن أسواق الاسهم أن الأصول ذات المخاطر لا تزال تقع تحت ضغط مع انخفاض الأسهم الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي، حيث استمر تصاعد تكهنات المستثمرين حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية، ولم يتأثروا بصدور تقرير الوظائف، والذي أظهر علامات على تراجع سوق العمل.

وأكد التقرير أن معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية انخفضت في كل يوم من أيام الأسبوع، باستثناء يوم الخميس، حيث أقر العديد من المتحدثين الفيدراليين التزام الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم وخفضه إلى النسبة المستهدفة والبالغة 2%، مع إشارة البعض إلى أن خفض أسعار الفائدة في عام 2023 غير متوقع.

أظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت على مدار الأسبوع أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً، مما يدعم الحاجة لمزيد من التشديد للسياسة النقدية، وعلى الرغم من ذلك، أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع خلال تداولات يوم الخميس في انعكاس مفاجئ للخسائر في نهاية الجلسة بدعم من البيانات الاقتصادية القوية. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 3.29%، ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر خلال تداولات يوم الجمعة.

وأنهت جميع القطاعات الـ 11 المدرجة في المؤشر الأسبوع على انخفاض، مع تصدر قطاعي تكنولوجيا المعلومات والمواد الخام الخسائر، إذ هبطا بنسبة 4.98% و4.99% على التوالي.

أما بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، فقد انخفض مؤشري ناسداك المركب Nasdaq وFANG + للشركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 4.21% و4.61% على التوالي.

علاوة على ذلك، تراجع كل من مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones ومؤشر Russell 2000 للشركات ذات رأس المال الصغير بنسبة 2.99% و4.74% بالترتيب. واستمر معدل تقلبات الأسواق دون تغيير نسبيًا، حيث انخفض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.09 نقطة فقط ليصل إلى 25.47 نقطة، وهو أعلى هامشيًا من متوسطه للعام الحالي البالغ 25.21 منذ بداية العام وحتى تاريخه.

وعلى غرار نظيراتها الأمريكية، خسرت الأسهم الأوروبية أيضًا بسبب التوقعات المتزايدة بتوجه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة قوية خلال اجتماعه المقرر عقده في سبتمبر، حيث أنهى مؤشر STOXX 600 تداولات الأسبوع على انخفاض بنسبة 2.38%. واصل المتداولون تسعيرهم لرفع معدلات الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، حيث أشارت مجموعة من أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الى الحاجة إلى المزيد من التشديد للسياسة النقدية، بما في ذلك مناقشة رفع معدل الفائدة بواقع 75 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر.

 ارتفع المؤشر خلال تداولات يوم الجمعة مع عودة المستثمرين الى السوق من جديد، حيث قاموا بشراء الأسهم بأسعار منخفضة، عقب صدور تقرير الوظائف الأمريكي، الذي أشار إلى سوق عمل قوي بشكل عام ولكن هناك زيادة غير متوقعة في معدل البطالة.

وفيما يتعلق بالمؤشرات الإقليمية، خسر كل من مؤشر FTSE 100 البريطاني (-1.97%) ومؤشر CAC 40 الفرنسي (-1.70%)، في حين أنهى كل من مؤشر DAX الألماني (0.61%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (0.12%) على ارتفاع، بعد أن تلقى المؤشرين دعمًا نتيجة موجات الشراء المكثف في يوم الجمعة.

وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، تراجعت أسهم الأسواق الناشئة أيضًا، حيث مالت نبرة المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الى تشديد السياسة النقدية، واتفقا على ضرورة رفع سعر الفائدة بوتيرة أقوى لاستعادة السيطرة على التضخم. تراجع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 3.43%، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له في سبعة أسابيع.

وفي آسيا، أثرت خسائر المؤشرات الرئيسية في الصين، على أسواق الأسهم الإقليمية، إذ هبط مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.54 % على خلفية تراجع معنويات المستثمرين، حيث أدى انتشار فيروس كورونا من جديد بالمدن الكبرى، الى إثارة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي. علاوة على ذلك، خسرت الأسهم الصينية على الرغم من الإعلان عن قروض حكومية خاصة جديدة بقيمة 200 مليار يوان لدعم قطاع العقارات المتضرر، وعلى الرغم من صدور بيانات مؤشرات مديري المشتريات والتي جاءت أفضل من المتوقع في يوم الخميس. وفي أمريكا اللاتينية، تراجعت الأسهم بسبب انخفاض أسعار النفط والسلع الأخرى ذات الصادرات الكبيرة مثل البن (-3.86%) والنحاس (-7.45%).

أقرأ ايضا

رسميا.. ارتفاع الدولار في البنك المركزي في ختام تعاملات اليوم الخميس

رسميا.. ارتفاع الدولار في البنك المركزي في ختام تعاملات...