Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

من هو سامي شرف.. سكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ؟

 كتب:  رحاب سعودي
 
من هو سامي شرف.. سكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ؟
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

توفي أمس سامي شرف سكرتير المخابرات ووزير مكتب رئيس الجمهورية الراحل الرئيس جمال عبد الناصر توفي فى مستشفى وادي النيل بعد معاناته مع المرض ، والذي كان من أحد العوامل المؤثرة فى عهد الرئيس عبد الناصر ومن أشد المقربين إليه، وقد تصدر اسمه مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية بعد وفاته عن عمر يناهز 93 عاما.

من هو سامي شرف؟

سامي شرف هو أحد مؤسسي جهاز المخابرات العامة المصرية والسكرتير الشخصي للرئيس عبد الناصر

ولد سامي شرف في مصر الجديدة بالقاهرة عام 1929 ، وهو الطفل الرابع والذكر الثالث من ستة أبناء لأسرة مصرية من الطبقة المتوسطة ، والده الدكتور محمد عبد العزيز شرف من مواليد محافظة بني سويف (1889-1953) كان دكتور في الجراحة العامة بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة.

عمل سامي شرف مفتشًا لوزارة الصحة المصرية في العديد من المحافظات المصرية ، بما في ذلك محافظة بني سويف ، ونال الدكتور محمد عبد العزيز شرف قدرا من الأهمية حدا برئيس مصرالأول  بعد الثورة 23 يوليو 1952  اللواء محمد نجيب ونعي رسمي.

 

تلقى سامي شرف تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة والتحق بالكلية الحربية عام 1946 وتخرج منها في 1 من فبراير عام 1949، تم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة ملازم أول بعد أيام قليلة من ثورة 23 يوليو ، التحق بالمخابرات الحربية.

منذ بداية عمل سامي شرف كضابط مخابرات بعد الثورة وهو يعمل مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى أواخر شهر مارس 1955م وتحوم حوله الشبهات في مقتل ملك مصر السابق فاروق الأول وهو ينكرها بشدة.

عندما كان عبد الناصر مسافرًا لحضور مؤتمر باندونغ ، استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية المخابرات الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيرا للرئيس للمعلومات.

 

واصل سامي شرف هذا العمل  حيث وصل إلى رتبة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير ، قبل وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيرًا للدولة ثم وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970.

طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات التقاعد ثلاث مرات بعد رحيل عبد الناصر ، لكنه رفض وظل حتى أحداث 13 مايو 1971 التى اعتقاله وسجنه فيها حتى يونيو 1980 شهور ، ثم نقل إلى سجن القصر العيني حتى 15مايو و تم الافراج عنه في عام 1981 هو وزملاؤه دون أوامر كما يقول "وجدنا باب السجن مفتوحًا وقد اختفى الضباط والجنود فرحنا نتشاور فيما بيننا وأخيرا قررنا الخروج، ووضعنا احتمالين إما أن نتعرض للاغتيال أو نذهب إلى بيوتنا وكان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فذهبنا إلى بيوتنا".

أوضح سامي شرف أن الفترة التي قضاها في السجن كانت تجربة قاسية عانى خلالها هو وزملاؤه من تعذيب معنوي شديد، وبعد خروجه من السجن قرر مواصلة تعليمه ، ويقول إنه التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على الماجستير الدرجة العلمية وبما أن سامي كان أقرب شخص للرئيس المصري عبد الناصر ، فقد قامت إحدى أجهزة المخابرات الأمريكية بمضايقته في محاولة للحصول منه على معلومات عن جمال عبد الناصر ، ثم قررت أن أعلم ذاتيًا وأن أطور ثقافتي الخاصة لعمر أجهزة الكمبيوتر والإنترنت وقد حدث ذلك.