Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سلوى حجازي.. المذيعة التي قتلها صاروخ إسرائيلي

 كتب:  رحاب جمعة
 
سلوى حجازي.. المذيعة التي قتلها صاروخ إسرائيلي
سلوى حجازي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
كانت في طريق عودتها من بعثة للتليفزيون العربي إلى ليبيا على متن طائرة ركاب ليبية، ولكن قطع طريقها فجأة صاروخ تم إطلاقه من طائرات فانتوم الحربية الإسرائيلية فسقطت طائرتها فوق سيناء.

إنها سلوى حجازي شهيدة الوطن التي رثاها الشاعر الكبير "فؤاد حداد" بقصيدة عنوانها "سلوى العزيزة" ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973، ومنحها الرئيس الراحل مبارك وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في ذكراها الـ 25.
سلوى حجازي أرق المذيعات المصريات التي لقبوها بـ "ماما سلوى" وكانت واحدة من ضمن ركاب الطائرة الذي وصل عددهم إلى 106 راكب والذين لقوا حتفهم معها، ليرحلوا عن عالمنا تاركين أهلهم في حرب مع إسرائيل لمقاضاتهم باعتبارهم المسئولين عن إسقاط الطائرة وتفجيرها.
في ذكرى رحيل المذيعة الشهيدة جمعنا لكم أهم محطات في حياتها.

من هي سلوى حجازي المذيعة الشهيدة

سلوى حجازي ولدت في القاهرة عام 1933 وتخرجت من مدرسة اليسيه فرانسيه الفرنسية، وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني.
كانت مذيعة تليفزيونية وشاعرة، وقامت بتقديم عدد من البرامج التليفزيونية، ومن أشهر البرامج التي قدمتها كان برنامج "عصافير الجنة" والذي حظى بشهرة واسعة، وبرنامج "شريط تسجيل" و"المجلة الفنية"، وبرنامج "ريبورتاج" وبرنامج سهرة الأصدقاء"، كما أنها مثلت التليفزيون العربي في عدد من المؤتمرات الدولية.
حصلت سلوى حجازي على الميدالية الذهبية في 1965 في مسابقة الشعر الفرنسى الدولى.

تفاصيل اغتيالها

يوم 21 فبراير 1973 كانت سلوى حجازي على متن طائرة طيارة ليبية كانت عائدة إلى مصر من دولة ليبيا، ، وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلى، ودخلت عن طريق الخطأ فى المجال الجوى لشبه جزيرة سيناء التي كانت واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى، فقامت طائرتان إسرائيليتان من طراز "إف - 4 فانتوم" بإسقاط الطائرة فى صحراء سيناء، ونتج عن الحادث استشهاد 106 ممن كانوا على متنها، وكان من بينهم المذيعة المصرية سلوى حجازى وصالح بويصير وزير خارجية ليبيا.
 

ماذا فعلت أسرة سلوى بعد اغتيالها

بعد اغتيال المذيعة الشهيدة سلوى حجازي قامت أسرتها في عام 2003 لمحاكمة إسرائيل لإسقاطها الطائرة ، فقامت رضوى الشريف ابنة المذيعة الراحلة معركة قانونية وسعت لمحاكمة كبار المسؤولين في إسرائيل الذين تورطوا في تلك الجريمة وذلك بالتنسيق مع أسرة الطيار الفرنسي الذي كان يقود الطائرة، وقاموا برفع قضية مشتركة أمام القضاء الفرنسي، واتهمت رضوى حينها وزير الدفاع الإسرائيلى، موشى ديان بأنه المسؤول الأول، وذلك لأنه أعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسي الهبوط في إسرائيل.
وقال محمد الشريف، نجل الراحلة سلوى حجازي، فى تصريحات تليفزيونية: "إحنا رافعين قضية ضد إسرائيل، وضد من قام بإصدار قرار بضرب الطائرة وإسقاطها ، فى المحاكم المصرية".