Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تداعيات دنيبرو.. السويد تتهم روسيا باستهداف مدنيين والكرملين يشير إلى حادث الصاروخين

 كتب:  أحمد حسني
 
تداعيات دنيبرو.. السويد تتهم روسيا باستهداف مدنيين والكرملين يشير إلى حادث الصاروخين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
وصل الصراع الروسي الأوكراني ذروته على إثر سيطرة الجيش الروسي على مدينة سوليدار، لكن انقلبت الأمور في الفترة الأخيرة على روسيا إذ اتهمت السويد موسكو بمقتل 40 شخصًا على الأقل في قصف طال مبنى سكني في دنيبرو يوم السبت الماضي.
وقالت السويد بصفتها رئيس الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن ما جرى في دنيبرو يشكل «جريمة حرب».
 
وأدان أولف كريسترسون رئيس الوزراء السويدي في مؤتمر صحفي مشترك في مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في ستوكهولم، بأشد العبارات الهجوم الروسي المنهجي المستمر على المدنيين بما فيه القصف الصاروخي السبت على مبنى سكني في دنيبرو.
 
وأضاف أن الهجمات المتعمدة ضد مدنيين هي جرائم حرب، مشددا على أن المسئولين سيحاسبون.
 
من جانبه نفى الكرملين، صلته بالهجوم على دنيبرو، مؤكدا أن موسكو لا تقصف أهدافًا مدنية ولكن عسكرية فقط، مشيرًا إلى احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الأوكرانية سقط على المبنى، في إشارة إلى واقعة سقوط صاروخين على الحدود السويدية والتي اتهمت فيها موسكو في بادئ الأمر إلا أنه وبعد التحقيقات التي أجريت تبين أنها نتيجة خطأ فني وخلل حدث أثناء التدريبات الأوكرانية وأن كييف هي المسئولة عن سقوطهما في الأراضي السويدية.
 
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في حديث للصحفيين، إن القوات المسلحة الروسية لا تقصف أبنية سكنية ولا منشآت مدنية وإنما تقصف أهدافا عسكرية.
 
من ناحيته قال حاكم المنطقة الأوكراني فالنتين ريزنيشنكو، إن مصير 34 من سكان المبنى لا يزال مجهولا، ما يثير مخاوف من تضاعف حصيلة القتلى.
يأتي الهجوم على مدينة دنيبرو في الوقت الذي أعلنت فيه دول أوروبية إرسال دبابات حديثة لأوكرانيا للمساعدة على التصدي للهجوم الروسي المستمر.